الموضوع:
مثل الاعتراف الدولي بإمكانيات القياس والمعايرة لدولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، حيث حققت الدولة نقلة نوعية في هذا المجال، من خلال الحصول على الاعتراف الدولي بعدد كبير من إمكانيات القياس والمعايرة الوطنية وصلت إلى 17 قدرة قياس مختلفة تم نشرها على قاعدة بيانات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في عام 2023.
ومن خلال التنسيق والتكامل بين الوزراء والشركاء من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، كان آخر الجهود في هذا الإطار تبنى مجلس الوزراء الموقر في عام 2023 اللائحة الفنية لضبط قياسات جودة الهواء، والتي تعنى بشكل مباشر برفع كفاءة ودقة القياسات لجودة الهواء مثل الأوزون وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت وغيرها من الملوثات البيئية
ويتم تنظيم برامج اختبارات جدارة على المستوى الوطني لرفع كفاءة مختبرات القياسات البيئية ومحطات الرصد البيئي في الدولة، بالتعاون مع الجهات المانحة للاعتماد ودوائر البيئة المحلية، لدعم مفاهيم الاستدامة في الدولة.

الهدف:
الغرض من هذه المشورة عكس حرص وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تعزيز وعي الجمهور المستهدف من القطاع الصناعي بقدرات القياس الوطنية المتقدمةلأهميتها في خدمة الصناعات الوطنية وكذلك تعزيز الوعي بالجهود المبذولة لتطبيق اللائحة الفنية لضبط قياسات جودة الهواء، والتي تعنى بشكل مباشر في رفع كفاءة ودقة القياسات لعناصر جودة الهواء مثل الأوزون وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين وثاني أوكسيد الكبريت وغيرها من الملوثات البيئية.

النتائج:
إيصال رسالة إلى مختبرات القياسات البيئية وجودة الهواء بأهمية معايرة أدوات القياس وفق افصل المعايير الدولية، حيث إن القياسات السليمة تساهم في اتخاذ قرارات مناسبة تدعم الجهود الوطنية في الحفاظ على بيئة مستدامة وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص.